اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 214
[إطلاق آقوش من الحبس]
وفي ربيع سنة ثلاث عشر [1] وسبع ماية أطلق آقوش من الحبس وخلع عليه [2].
[إمساك الصاحب أمين الدين]
وفي يوم الخميس ثامن عشر جمادى الأوّل، أول النهار، مسك السلطان الملك الناصر للصاحب أمين الدين وجماعة من الدواوين، وولّى الشدّ والحكم للأمير بدر الدين بن التركماني، وخلع عليه في يوم الخميس سادس عشر جمادى الآخر سنة ثلاث عشر [3] وسبع ماية [4].
[إمساك عرب الصعيد]
وفي يوم السبت ثامن وعشرين رجب الفرد سنة ثلاث عشر [5] وسبع ماية توجّه مولانا السلطان الملك الناصر إلى الصيد بالوجه القبليّ، ومسك عرب الصعيد بأجمعهم وأحضرهم إلى مصر مخشّبين، واعتقلهم، واستعملوهم في جسور الجيزة، وأخذ أموالهم، وخيلهم، وجمالهم، وأغنامهم، وتمهّد الصعيد وخلا من العرب المفسدين. ووصل السلطان إلى القلعة في يوم الثلاثاء ثالث عشر رمضان سنة ثلاث عشر [6] وسبع ماية.
[تجريد عساكر إلى الحجاز]
وفي شهر شوال سنة ثلاث عشر [7] وسبع ماية رسم [8] بتجريد بعض العساكر صحبة الأمير سيف الدين طقصبا [9] إلى الحجاز الشريف مجرّدين صحبة الشريف أبي الغيث [10] صاحب مكة، حرسها الله تعالى، وتوجّهوا صحبة الركب إلى مكة، ورسّم لهم بالإقامة بمكة [11]. [1] الصواب: «ثلاث عشرة». [2] الدرّ الفاخر 265، 266. [3] الصواب: «ثلاث عشرة». [4] خبر أمين الدين في: الدرّ الفاخر 265، والسلوك ج 2 ق 1/ 124. [5] الصواب: «ثلاث عشرة». [6] الصواب: «ثلاث عشرة». [7] الصواب: «ثلاث عشرة». [8] في الأصل: «ورسم». [9] هو طقصبا الظاهري، ولّي نيابة قوص وغزا النوبة مرتين سنة 705 و 716 هـ. ومات كبيرا في سنة 745 هـ. (الدرر الكامنة 2/ 225 رقم 2043). [10] هو أخو رميثة. قتل سنة 715 هـ. وسيأتي. [11] خبر تجريد العساكر في: الدرّ الفاخر 266 وفيه: وكان المشدّ على عمله ناصر الدين الحمصي، وتاريخ سلاطين المماليك 160، والنفحة المسكية 122 وفيه «جسر أم دينار»، والجوهر الثمين 2/ 153.
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 214